استكشف هذه المدينة العالمية التي تعتبر أقدم مدينة في فرنسا وثاني أكبرها بعد باريس، وتتمتع المدينة بأجواء مميزة، وهناك خيارات رائعة من المتاحف في المدينة، كما أنها تعتبر الجسر بين أوروبا وشمال إفريقيا، كما أن مرسيليا موطنًا لعدد كبير من السكان المهاجرين من الجزائر
الميناء القديم: يقع في غرب مرسيليا بالقرب من شارع كانيبيير وتحيط به المياه الزرقاء الهادئة، وتعتبر الواجهة البحرية نقطة محورية للسياح، ويقول الكثيرون إنها واحدة من أفضل الأماكن للزيارة في مرسيليا لتناول المأكولات المحلية الأصيلة
كنيسة نوتردام دي لا غارد: اكتشف أعلى مبنى في مرسيليا، حيث تم استخدام الموقع في العصور القديمة كنقطة مراقبة وخلال العصور الوسطى ، كان موقعًا لمصلى الحج، حيث إنها كنيسة بيزنطية من القرن التاسع عشر على ارتفاع 150 مترًا فوق الماء، مع تمثال ذهبي كبير للعذراء والطفل على قمة برجه، تتميز بتصميم داخلي فخم على الطراز البيزنطي الحديث من أقواس رخامية فاتحة وداكنة تدعم قباب الفسيفساء المذهبة
حديقة كالانكويس الوطنية: الضواحي الجنوبية والشرقية لمارسيليا تصطدم بمنطقة ذات جمال طبيعي استثنائي، وهي كالانكويس عبارة عن منحدرات وخلجان من الحجر الجيري الأبيض الصخري تصل إلى ارتفاعات هائلة وتنخفض بحدة إلى البحر، وسيجد عشاق الرياضة في الهواء الطلق العديد من الأشياء للقيام بها في حديقة كالانك الوطنية مثل السباحة والتجديف بالكاياك وتسلق الصخور والمشي لمسافات طويلة، بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بالقوارب والرحلات البحرية، توفر المضايق مناظر خلابة في رحلة شاعرية عبر البيئة البحرية الهادئة
متحف الحضارات الأوروبية و البحر الأبيض المتوسط: تم افتتاح المتحف في عام 2013، وهو متحف متطور قام بتجديد جزء من الواجهة البحرية لمارسيليا بجوار حصن سان جان الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، وهو مجمع مذهل من ثلاثة مواقع مختلفة، ويتميز هذا المتحف الواسع بثروة من الاكتشافات، فإن الجزء الأحدث من المتحف عبارة عن مبنى فائق الحداثة مبهر في مكان ساحلي جذاب